تواصلت الاحتجاجات في ساحة السير (الكرامة) وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا، للمطالبة بالتغيير السياسي وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، لا سيما القرار 2254.
وأكد الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء الشيخ حكمت الهجري، أن “ساحة الكرامة عنوانها وطني، وليس حزبياً أو سياسياً”.
وخلال استقباله وفوداً تمثل قوى وتيارات سياسية، أمس، قال الهجري: “نحن مع التعددية السياسية، وهذا أمر صحي، ومع التباين بالأفكار، لكن مع وحدة الهدف في إطار القرارات الأممية”.
واعتبر الهجري أن التعددية السياسية والفكرية “ستحافظ على سيادة سوريا ووحدتها”.
ودعا الهجري إلى مد اليد للمناطق السورية ومكونات الشعب السوري كافة من أجل التعاون والتنسيق، لأن “هدفنا هو سوريا، والغاية هي البناء الداخلي لسوريا الجديدة”.
بدوره، رأى شيخ العقل حمود الحناوي، خلال استقباله وفداً من القوى السياسية، أن مطالب السوريين التي تنادي بالإصلاح والحرية والحوار، تنبئ بعودة الروح إلى سوريا، معرباً عن أمله بأن تتسع الدائرة لتشمل الجميع.