كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، عن سبعة أسباب رئيسة تعيق إعادة إعمار “مخيم اليرموك” للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق،.
وأشارت المجموعة أن من بينها “عوز التمويل من جميع الجهات، وإدارة محافظة دمشق الفاشلة للملف وعدم الجدية بتنفيذ الخدمات”.
وأوضحت المجموعة في تقرير أن الأسباب تشمل أيضاً “تقصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إعادة تأهيل مراكزها ومؤسساتها التعليمية والصحية والثقافية بالمخيم”، إضافة إلى “استباحة المخيم من اللصوص العفيشة”.
كما أشارت المجموعة إلى “عدم الاهتمام المطلوب من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، وضعف الفصائل الفلسطينية وقيادتها في سوريا، خصوصاً أن أغلب تلك القيادات لا تسكن في المخيم”.
واعتبرت المجموعة الحقوقية أن “السلطات السورية تستخدم ملف إعادة إعمار مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في سورية لابتزاز منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني على حد سواء”، لافتة إلى أن النظام السوري كان قد اشترط على السفارة الفلسطينية إزالة الأنقاض من شوارع المخيم على نفقة منظمة التحرير، لتسهيل منح موافقات العودة للأهالي بعد إلغاء المخطط التنظيمي.