أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن “طوفان الأقصى كان وسيظل فلسطينيا بالكامل”.
وأوضح سلامي أن “النتيجة الطبيعية لعملية طوفان الأقصى في جانب منها هو الثأر لمقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس قاسم سليماني، ولكنه ليس الدافع وراء الهجوم”.
وقُتل موسوي المستشار الكبير بالحرس الثوري في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على العاصمة دمشق يوم الاثنين الماضي.
ويعد العميد القتيل أحد رفاق، سليماني، الذي لقي حتفه هو الآخر في ضربة جوية أميركية ببغداد مطلع عام 2020.
وأضاف سلامي، خلال مراسم تشييع موسوي، أن “فلسطين نفسها قوية، حماس والجهاد تنتجان الأسلحة في غزة. ومع كل شهيد يسقط على الأرض، يرفع عشرات الشباب السلاح، هذه المقاومة ليس لها نهاية”، على حد تعبيره.
وتابع موسوي: “نحن صادقون في تصرفاتنا، نحن نظام رسمي وقوي، قلناها عندما أسقطنا الطائرة الأميركية المسيرة، وعندما اعتقلنا عسكرييهم أظهرناهم، وعندما هاجمنا عين الأسد قلنا ذلك، وقلناها عندما دمرنا وكر الصهاينة في أربيل، ونقول كل ما نقوم به من دون خوف”.
واندلعت الحرب التي خلفت العدد الأكبر من القتلى في غزة بعد أن شنت حركة حماس هجومًا مباغتا داخل إسرائيل (طوفان الأقصى) في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، استنادا إلى أرقام إسرائيلية. واحتجز مقاتلو حماس 250 أسيرا، ما زال 129 منهم داخل غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وإثر الهجوم، باشرت إسرائيل حملة قصف وفرضت حصارًا مطبقًا أعقبه اجتياح بري. وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 21,110 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.