كشفت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل أن 3.7 مليون طفل في المناطق المتضررة من الزلزال، يواجهون مخاطر متزايدة وكارثية.
وأشار في بيان صحفي أن هذه المخاطر تشمل الكوارث المستمرة والمتفاقمة على الأطفال المتضررين بسبب التأثير النفسي للزلازل، والخطر المتزايد للأمراض المعدية، وعدم وصول العائلات الأكثر هشاشة إلى الخدمات الأساسية بسبب 12 عاماً من النزاع.
ولفتت المسؤولة الأممية أن أطفال سوريا “عانوا بالفعل رعباً وحسرة يفوقان الوصف”.
ولفتت إلى أن الزلزال لم يدمر المنازل والمدارس وأماكن لعب الأطفال فحسب، بل أيضاً حطم الشعور بالأمان للأطفال والعائلات الأكثر هشاشة.
وأوضحت أن توفير الإغاثة الفورية فقط لا يكفي، ويجب الوقوف مع العائلات على المدى الطويل، ومساعدتهم لاستعادة الشعور بالاستقرار والأمل.
وشددت إلى ضرورة توفير الوصول المستمر للمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، يعد أمرا بالغ الأهمية في منع تفشي الأمراض.