واصلت قسد خطف وتجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، حيث وثق ناشطون خطف أكثر من عشرة أطفال منذ مطلع العام الجاري.
ونقل موقع “باسنيوز” عن الناشط الحقوقي محمود علو قوله إن ما تسمى بالشبيبة الثورية التابعة لقسد خطفت أكثر من 10 قاصرين خلال عام 2024.
وأكد علو أن معظم ذوي هؤلاء الأطفال يتسترون على خبر عمليات الاختطاف خوفاً على حياة أبنائهم، وفي محاولة منهم لإقناع قسد بإعادتهم.
وأوضح أن “ما تسمى الشبيبة الثورية تقوم بتسليم هؤلاء القصر إلى وحدات حماية الشعب وكذلك إلى وحدات حماية المرأة التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطي، لإخضاعهم لدورات عسكرية وفكرية ضمن معسكراتها المنتشرة في مناطق سيطرتها”.
وأشار علو إلى أن قسد تقوم بزج معظم هؤلاء القصر في الأعمال القتالية من دون مراعاة تعهداتها التي وقعتها مع الأمم المتحدة في الأول من يوليو/ تموز 2019، من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال.