عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السورية، اجتماعها الدوري قدّم فيه كل من رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة، ونائبيه عبد المجيد بركات، وعبد الحكيم بشار، والأمين العام هيثم رحمة، مجموعة من الإحاطات حول الأعمال والأنشطة التي قاموا بها خلال الأسبوع الماضي.
حيث استعرض البحرة نتائج الزيارة التي قام بها الائتلاف للشمال السوري المحرر واللقاءات التي أجريت مع المجالس المحلية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية، مؤكداً ضرورة العمل على تلبية المطالب والاحتياجات الهامة للسكان، والمضي قدماً في تعزيز سلطة القضاء وتحقيق الأمن والاستقرار للنهوض بالشمال السوري.
فيما قدّم ممثلو الائتلاف الوطني في مصر والأردن وقطر وفرنسا، ومدراء المكاتب في مرسين وعنتاب، إحاطات عن الأعمال التي تم العمل عليها خلال الأسبوع الماضي والتي تتعلق بالتواصل الدبلوماسي الرسمي وتقديم الخدمات للسوريين بمواقع سكناهم.
وعرضت مجموعات عمل الأحزاب والتيارات السياسية، والجاليات، والنقابات والمنظمات، تقارير عملها خلال الأيام الماضية، كما قدّمت مجموعة عمل الجاليات تقريراً أكدت فيه أهمية العمل على زيادة التواصل مع الجاليات السورية في دول اللجوء.
وقدّم عضو مجموعة عمل الدراسات والاستشارات الإستراتيجية أحمد طعمة قراءة سياسية حول احتمالات الانسحاب الأمريكي من سورية وتداعيات هذا الانسحاب إن حصل، إضافة إلى الحرب على تجارة الكبتاغون ومكافحة المخدرات وتأثيرها على المنطقة، ونتائج اجتماع مجموعة العمل الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار في جنيف.