أكد رئيس هيئة التفاوض السورية عن المعارضة، بدر جاموس، إنهم مع بداية الكارثة تواصلوا مع الأمم المتحدة وحثهم على الدخول للمناطق المنكوبة وإغاثة السوريين في شمال سوريا.
واتهم جاموس الأمم المتحدة بالتقاعس وأن استجابتها ضعيفة للغاية، بالرغم من التأكيد على أن تركيا وافقت على فتح كل المعابر بشمال غرب سوريا، وتحديدا معبري “باب السلامة والراعي”.
وشدد جاموس على أن الشمال السوري في الأصل يعيش ظروفا صعبة وخطرة، والبنية التحتية متضررة بشكل كبير جراء العمليات العسكرية التي شنها نظام الأسد، مؤكدا أن الزلزال زاد من المعاناة وفاقم الكارثة، بحسب “القدس العربي”.