انتشرت بُقع نفطية على شاطئ مدينة بانياس في محافظة طرطوس انبعثت منها رائحة مواد نفطية في أرجاء المدينة ومينائها.
ورجّحت مصادر محلية على منصات التواصل أن يكون مصدر التسرب أحد خطوط نقل النفط الواصلة إلى مصفاة بانياس.
موقع “أثر برس” المقرب من النظام نقل عن مدير البيئة في طرطوس قوله إن تسرب البقع النفطية إلى الشاطئ “تم عبر مجرور الصرف الصحي الذي يصب بجانب المكسر الغربي لميناء بانياس”.
وبداية الشهر الجاري، كشف مدير البيئة في محافظة اللاذقية تمام جابر، عن العثور على بقعة نفطية “مجهولة المصدر” عند موقعي عرب الملك والفاخورة بين شاطئي مدينتي جبلة وبانياس غربي سورية، يقدر طولها بنحو كيلومتر واحد وعرضها 70 متراً.
وقال جابر، إن أعمال المعالجة سوف تتم عند تحسن الأحوال الجوية، بالتنسيق مع المديرية العامة للموانئ ومديرية بيئة طرطوس.
وتسرّب 15 ألف طن “فيول” من أحد خزانات النفط في محطة توليد بانياس الحرارية بمحافظة طرطوس، في24 آب العام الماضي، إثر تعرّضه لثقب وفتحة في أسفله، في حين أظهرت صور الأقمار الصناعية بقعة نفطية تمتد قبالة الساحل السوري وتنتشر في البحر الأبيض المتوسط.
بعد انتشار صور التسريب قبالة بانياس، سارعت إدارة المحطة الحرارية إلى الإعلان بأن تسرباً وصفته بـ”الطفيف” وقع في إحدى خزانات مادة “الفيول” بسبب اهتراء جدران الخزان، وبعد بضع ساعات عادت للإعلان عن سيطرتها على التسرّب ونقل الفيول من الخزان المتضرر إلى خزان آخر، ووضع حواجز ترابية لمنع التسرب من الوصول إلى مياه البحر.
يشار إلى أنّ التلوث النفطي يعدّ من الأنواع الشديدة الخطورة على الحياة البحرية، إذ إنه يؤدي إلى مجموعة كوارث في غاية الخطورة بحسب كمية الزيوت المتسربة وسماكتها وسرعة معالجتها.