توعدت إيران بالرد على الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عدد من القياديين الإيرانيين في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، إن “الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمستشارين والقوات التي تواجه الإرهاب هو دليل آخر على دعم الكيان الصهيوني للمجاميع الإرهابية في سوريا”.
وأضاف: “طهران لن تترك الجرائم الإسرائيلية ضد المصالح الإيرانية دون رد”.
وأشار كنعاني إلى أن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا “يأتي بناء على دعوة من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب”.
و اعتبر كنعاني أن هجوم بانياس “يظهر عدوانية النظام الصهيوني، واستمرار انتهاكه لسيادة أراضي الدول”.
وفجر الأول من شهر آذار/ مارس الجاري لقي القيادي في بحرية الحرس الثوري رضا زراعي مصرعه جراء ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى في ميناء بانياس.
كما لقي اثنين من عناصر حزب الله اللبناني مصرعهما جراء الهجوم نفسه، الذي استهدف منزلاً لزراعي.
وبحسب مصادر محلية فإن ثلاثة انفجارات دوت في مدينة بانياس حوالي الساعة الرابعة من فجر ذلك اليوم، مشيرة إلى أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي على منطقة بطرايا قرب قلعة المرقب.
جدير بالذكر أن إسرائيل اتبعت بعد اندلاع الحرب في غزة استراتيجية جديدة تقوم على استهداف قيادات الحرس الثوري في سورية، وتمكنت بالفعل من اغتيال عدد منهم.