رأى السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد، أن المركز اللوجستي للقوات الأمريكية في أربيل بإقليم كردستان العراق، يعد “محورياً” للحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في سوريا.
وقال فورد في مقال نشرته “المجلة”: “في حال قررت الحكومة العراقية طرد القوات الأميركية من أربيل، فإن ذلك سيفترض انسحاباً من سوريا أيضاً”.
ورجح فورد، أن تواجه قوات “قسد” الكردية، “معضلات استراتيجية كبيرة”، في حال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وأكد ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل بعد الانسحاب الأميركي، بين “قسد” ومكونها الأبرز “وحدات حماية الشعب” الكردية من جهة، وموسكو ودمشق من جهة أخرى.
وأشار فورد إلى “قضايا شائكة” أمام هذا الاتفاق، تتمحور حول مستقبل الأمن في محافظتي الحسكة ودير الزور مع افتقار قوات حكومة دمشق إلى القوة البشرية اللازمة، إضافة إلى مستقبل عائدات النفط، ومسألة الإدارة المحلية وقبولها بسلطة دمشق المركزية على كامل محافظتي الحسكة ودير الزور.