هاجم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان النظام السوري، واتهمه بعرقلة جهود الحل في سوريا.
وأضاف الوزير التركي إن تركيا “لا تخجل أبداً من الاجتماع مع النظام السوري والحديث عن المشاكل القائمة”، مضيفاً: “لكن عليه مراجعة نفسه”.
وأشار فيدان أن الأولوية بالنسبة لتركيا بشأن الملف السوري هي “استمرار اتفاق أستانا، ومنع تكرار الصراع بين المعارضة والنظام، لأن ذلك سيكون نقطة انطلاق لعدم الاستقرار”.
ولفت فيدان إلى “وجود توازن حافظت عليه تركيا مع إيران وروسيا في سورية منذ 5 إلى 6 سنوات عبر عملية أستانا”.
ونوه: “بينما نحافظ على هذا التوازن، فإننا نأمل في أن تكون هذه البيئة غير الحربية فرصة للأطراف لإيجاد حل سياسي دائم”.
ولفت إلى عدم وجود خطوات حقيقية وصادقة لعودة اللاجئين السوريين، ولا خطوات كثيرة فيما يتعلق باللجنة الدستورية، كما أن العملية السياسية متجمدة.
وأضاف: “نعلم أيضاً أن النظام السوري يبدو سعيداً بذلك، لكنه في ورطة كبيرة”.
كما هاجم فيدان التأثير الإيراني والروسي على قرارات النظام، قائلاً: “حينما يتخذ النظام السوري قراراً يجب عليه أن يأخذ بعين الاعتبار إيران وروسيا في حساباته، وهذه معادلة صعبة”.