أكد القائد الجديد لجيش سورية الحرة سالم تركي العنتري انفتاحه على “كل مشروع وطني” دون شروط مسبقة.
وقال العنتري إن هذا الانفتاح يهدف إلى التعاون في الحرب ضد تنظيم داعش وإنهاء وجوده على كامل الجغرافيا السورية.
كما أكد العنتري عدم وجود تواصل مع أي فصيل في سوريا نتيجة طبيعة الظروف العسكرية والجغرافية الحالية، بما في ذلك مع قسد.
واعتبر أن مهمة جيش سورية الحرة تتمثل في محاربة تنظيم داعش ومنع عودته، ومكافحة الأنشطة غير المشروعة مثل تجارة المخدرات بمنطقة الـ 55، والحفاظ على أمن الدول المجاورة.
وبحسب العنتري فإن أولوية الفصيل حالياً تتمثل في إنشاء جيش محترف وصقل مهارة مقاتليه ليكون شريكاً حقيقياً للتحالف الدولي في حربه ضد داعش.
كما أكد أن الفصيل ملتزم بحماية الحدود من الجانب السوري بهدف وقف عمليات تهريب المخدرات نحو الأردن، مشيراً إلى أنه ينفذ بشكل مستمر دوريات تنفيذ عمليات مراقبة دقيقة وشاملة للشريط الحدودي.