كشفت وثيقة مسربة حديثاً، عن تقليص #روسيا دعمها للمليشيات الموالية لها في مختلف المناطق السورية بأمر من الرئيس بوتين.
وبحسب الوثيقة فإن قائد المجموعة العملياتية الروسية، أبلغ قبل نحو عام، قائد “الفيلق الخامس” ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية في إدلب، اتخاذ قرار باختصار عدد “الفيلق الخامس” والمجموعات الشعبية التابعة له إلى نسبة 50%، وكذلك المبالغ المالية المخصصة في هذا الإطار، اعتباراً من 1 تموز (يوليو) 2023.
وأضاف الجنرال الروسي في الوثيقة، التي اطلع عليها موقع “القدس العربي”: “أرجو من سيادتكم تحضير وإرسال مقترحاتكم حتى 7 أيار (مايو) 2023 وإخبارنا من أجل وضع القيادة ورئيس الأركان في روسيا الاتحادية، حول اختصار عدد الفيلق الخامس والمجموعات الشعبية التابعة له”.
وبحسب الموقع، تفسر الوثيقة تراجع الانضمام إلى “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا بعد تقليص ميزانيته إلى النصف، وتخفيض رواتب متطوعيه من 200 إلى 100 دولار، وكذلك عودة “لواء القدس” الفلسطيني في سوريا إلى الدعم الإيراني بدلاً من الروسي.
التدخل الروسي في سورية
بدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، وهذا بعد أن طلب رئيس النظام السوري بشار الأسد دعمًا عسكريًا من موسكو من أجل كبح القوات المعارضة له في الحرب.
ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
جاءت هذه الضربات بعد تزايد الدعم العسكري المعلن لنظام الأسد من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا لمحاربة ما يسمى بتنظيم داعش.