قتل طفلان وامرأة على الأقل، وأصيب خمسة أشخاص آخرين، بينهم طفل، من جراء انفجار سيارة مفخخة في مدخل سوق مدينة اعزاز بريف حلب شمال سوريا، بعد منتصف الليلة الماضية.
وقال “الدفاع المدني السوري”، إن السيارة المفخخة استهدفت السوق الرئيسة وسط مدينة اعزاز، وهي منطقة مزدحمة خاصة خلال الفترة الحالية في رمضان، مع إقبال العوائل على التسوق لاقتناء مستلزمات العيد.
وأضاف أن الانفجار أسفر أيضاً عن تضرر 27 محلاً تجارياً في السوق، وأربعة منازل للمدنيين في المكان، وعدد من السيارات والدراجات النارية.
وحذر “الدفاع المدني”، من أن استمرار “الهجمات الإرهابية” باختلاف أنواعها يهدد حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر، أن الانفجار أسفر عن سبعة قتلى و30 جريحاً.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن السكان وقوات المعارضة في شمال غرب سوريا، يشتبهون منذ فترة طويلة، في “وحدات حماية الشعب” الكردية، المكون الأساسي في قوات “قسد”، بينما يلقي آخرون اللوم على الجماعات الموالية لدمشق، وفق “رويترز”.