دانت الحكومة السورية “المؤقتة”، حادثة تصفية شخصين متهمين بالوقوف وراء تفجير، رمياً بالرصاص في مدينة أعزاز بريف حلب شمال غربي سوريا.
وقالت الحكومة المؤقتة في بيان، إن “هذا العمل إجرامي يتنافى مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي تلتزم بها، ويعتبر إجراماً غير مبرر بأي حال من الأحوال، بغض النظر عن حجم الألم والخسائر التي أسفر عنها التفجير الذي وقع في أعزاز”.
وأضاف البيان، أن الحكومة المؤقتة أوعزت لوزارة الدفاع والجهات الأمنية والقضائية المختصة بملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم، تمهيداً لتقديمهم للعدالة.
من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، أن المتهمين بتنفيذ بالتفجير اختطفا على يد مسلحين ملثمين، أثناء إحالتهما إلى القضاء، وتم إعدامهما رمياً بالرصاص بطريقة مخالفة للقانون.
وشددت وزارة الدفاع على أن محاكمة المخالفين للقانون في مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة هي من اختصاص المحاكم، التي يراعى فيها القانون الدولي.