حذّر الشيخ حكمت سلمان الهجري، الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين، الاثنين، من التصعيد في السويداء جنوبي سوريا، بعد تعزيزات عسكرية أرسلتها القوات الحكومية على مدار الأيام السابقة وتوترات أمنية شهدتها المنطقة.
وشهدت السويداء قبل أيام احتجاز عناصر عسكرية وأمنية على خلفية اعتقال طالب من المدينة في جامعة تشرين باللاذقية بسبب مشاركته في الاحتجاجات المناوئة للحكومة، وأطلقت سراحه في وقت متأخر من ليلة الأمس.
وقال الهجري في بيان صادر باسم الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في السويداء، إن “أهالي السويداء وطنيون مسالمون، لكنهم عند اللزوم أهلٌ للدفاع عن الوطن والكرامة والحق”.
وحذّر البيان “أي جهة كانت من أي تصعيد أو تحريك أو تخريب أو أذية”، وحمّلها مسؤولية “نتائج سلبية قد تترتب على أي حماقة أو تصرفات أو إجراءات مسيئة”.
وشدد الهجري على الاستمرار في الاحتجاجات السلمية للمطالبة بالحقوق “تحت ظلال الدستور والقوانين الخاصة والدولية والأنظمة”، وفق ما جاء في البيان.