قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بسوريا لعام إضافي.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه 11 أيار عام 2004، وعملاً بسلطته بموجب قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية (50 USC 1701 وما يليها ) وقانون محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان لعام 2003 (القانون العام 108-175)، أصدر الرئيس الأمر التنفيذي رقم 13338. الذي أعلن فيه حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بتصرفات النظام السوري.
وأضاف البيان: “اتخذ الرئيس هذه الإجراءات للتعامل مع التهديد غير العادي وغير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة والذي تشكله تصرفات النظام السوري في دعم الإرهاب، والحفاظ على احتلاله الحالي للبنان، ومواصلة احتلاله للبنان”.
وأكد أن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية وحكومة تمثيلية، لا يعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، ولا تزال تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديدًا غير عادي وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، تم إعلان حالة الطوارئ الوطنية في الأمر التنفيذي رقم 13338، والذي تم توسيع نطاقه في الأمر التنفيذي رقم 13572، والذي تم اتخاذ خطوات إضافية بشأنه في الأمر التنفيذي رقم 13399، والأمر التنفيذي رقم 13460، والأمر التنفيذي رقم 13573، والأمر التنفيذي رقم 13582، يجب أن يستمر سريان الأمر رقم 13606 والأمر التنفيذي رقم 13608 بعد 11 مايو 2024. لذلك، وفقًا للمادة 202 (د) من قانون الطوارئ الوطنية (50 USC 1622 (د))، سأواصل العمل الوطني لمدة عام واحد. إعلان حالة الطوارئ فيما يتعلق بتصرفات النظام السوري”.
وأدان البيان العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين، كما دعا نظام الأسد وداعميه إلى وقف حربه العنيفة ضد شعبه، وتفعيل وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع ذلك مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. وختم البيان بالقول إن الولايات المتحدة ستنظر في التغييرات في سياسات وإجراءات النظام السوري لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل.