مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، “حالة الطوارئ الوطنية” الأمريكية المتعلقة “بتصرفات الحكومة السورية”، والمعتمدة منذ 11 أيار (مايو) 2004، عاماً إضافياً.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض، إن تصرفات النظام السوري وسياساته “بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، لا تزال تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي الأمريكي”.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تدين “العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات نظام (بشار) الأسد وداعميه الروس والإيرانيين”.
ودعا البيان، الأسد وداعميه إلى وقف حربهم العنيفة ضد الشعب السوري، وتفعيل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ولفت البيان إلى أن الولايات المتحدة “ستنظر في التغييرات في سياسات وإجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.