أكد المتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، عدم استعداد الاتحاد لرفع العقوبات عن نظام بشار الأسد أو للتطبيع معه. وقد أشار بوينو إلى عدم رؤية أي تقدم حقيقي من النظام السوري نحو تحقيق الحل السياسي وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
وفي سياق متصل، نفى بوينو وجود أي تقدم بشأن قضية المفقودين في سوريا، مؤكداً عدم آمان الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ومحملاً النظام المسؤولية عن هذا الوضع.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث الإقليمي في تصريحات نقلها موقع تلفزيون سوريا أن دعم الاتحاد لمشاريع التعافي المبكر في سوريا لا يعني اعترافه بشرعية النظام السوري، بل يهدف إلى مساعدة السوريين أنفسهم.
وفيما يتعلق بالملف الإنساني، شدد بوينو على أهمية القضية السورية للاتحاد الأوروبي وضرورة أن تظل جزءًا من الأجندة الدولية، مؤكداً عدم وجود انقسام داخل الاتحاد بشأن هذا الموضوع، بل إجماع على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية والانتقال السياسي الشامل في سوريا.
وختم بوينو تصريحاته بتأكيد أن الاتحاد الأوروبي لن يطبع العلاقات مع النظام السوري ما لم يلتزم بعملية الانتقال السياسي، مؤكداً استمرار العقوبات ضد الأفراد والكيانات المقربة من النظام وقطاعات مثل النفط.