أثر نقص الوقود على حركة النقل والصيد في جزيرة أرواد على الساحل السوري، بعد توقف حكومة نظام الأسد عن تزويد الزوارق بمادة المازوت منذ أكثر من شهرين.
وبحسب موقع أثر برس الموالي فقد اضطر أصحابها إلى شراء المادة من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
ونقل الموقع عن أصحاب زوارق إنهم يبحثون منذ شهرين عن مازوت للاستمرار في نقل الأهالي بين الجزيرة وطرطوس.
كما اعتبر صيادون أنهم باتوا بين “خيارين أحلاهما مر، إما انتظار المازوت وتعليق الصيد الذي يعد مصدر الرزق الأساسي لآلاف العائلات، وإما السعي وراء (البيدون) بالسعر الحر وتكبّد أعباء مادية”.
من جانبه، قال رئيس لجنة النقل في الجزيرة خالد كاخية: “منذ أكثر من شهرين لم نحصل على المازوت سواء لأغراض النقل أو للصيد”.
وأضاف كاخية أن شركة “سادكوب” الحكومية وعدت بإرسال صهريج مازوت إلى مدخل الجزيرة لتزويد المراكب بالمخصصات، لكن “لم يصل”، مشيراً إلى عدم إمكانية “غض البصر” عن حاجة زوارق النقل للمازوت من نقل الموظفين من الجزيرة إلى طرطوس وإعادتهم.
وأوضح كاخية أن حركة النقل لم تتوقف، لأن أصحاب الزوارق يشترون المازوت “بصعوبة شديدة”، بسعر يصل إلى 7500 ليرة سورية لليتر.