أوضح مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن حدة الأعمال العدائية في سوريا انخفضت مقارنة بالسنوات الماضية، لكن رغم ذلك لا توجد نهاية واضحة في الأفق للحرب.
وأضاف خلال في افتتاح الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، أن عمليات قتل المدنيين في سوريا، وتدمير المنشآت المدنية، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والاعتقالات التعسفية وترهيب المتظاهرين السلميين، مستمرة في سوريا.
وتابع: ”إن حالات الوفاة في أثناء الاحتجاز لا تزال مستمرة، لا سيما بالمناطق الخاضعة لسيطرة القوات الموالية للنظام السوري”.
وحذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن اللاجئين العائدين إلى سوريا لا يزالون يواجهون مخاطر، مثل الاعتقال التعسفي والاحتجاز والابتزاز، في جميع أنحاء البلاد.
وكشف تورك عن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بسبب الحروب بنسبة 72% في 2023 على مستوى عالمي، معربًا عن قلقه إزاء نسبة النساء والأطفال في صفوف هؤلاء الضحايا.