كشف المجلس الإسلامي السوري، عن موقفه من التطبيع مع النظام السوري مؤكداً أنه ليس هناك حل يغيب إرادة الشعب السوري.
وأكد المجلس أن أي حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي وتقرير مصيرهم هو حل غير قابل للتطبيق والاستمرار.
وقال المجلس في بيان إن “الشعب السوري الذي ثار على النظام القاتل وقدّم لأجل ثورته أعظم التضحيات لا يزال ثابتاً على مبادئ ثورته، وإنّ الأسباب التي دعت السوريين للثورة على ذلك النظام المجرم لم تزُل بل ازدادت وتفاقمت”.
وأشار البيان إلى أن النظام “أوصل سورية اليوم إلى موقعٍ يُصنف ضمن أخطر الأماكن للعيش في العالم بسب الاعتقالات والاغتيالات والنهب والتجويع والتهجير وتجارة المخدرات وغياب العدالة والقانون وغيرها من أنواع الإرهاب والجريمة”، مؤكداً أن النظام “عصابة لا يمكن للشعب السوري القبول ببقائها”.
وأكد المجلس على أن “الشرعية المطلوبة في سورية هي شرعية نابعة من إرادة الشعب واختياره ورضاه، وليست شرعية ناتجة عن مصالح الدول وتفاهماتها البعيدة عن إرادة الشعب السوري صاحب الحق الأصيل”.
وشدد على أن أي “حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي وتقرير مصيرهم هو حل غير قابل للتطبيق والاستمرار”، مضيفاً: “إنّ دعم إرادة الشعب السوري وحقه المشروع هو الكفيل بتحويل سورية من بلد يُطرَد منه أبناؤه ويُهجّرون إلى بلدٍ مستقرٍ يحضن أبناءه ويجذب العقول والطاقات”.
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية زادت وتيرة التصريحات بين مسؤولين من النظام السوري ومسؤولين أتراك عن تطبيع العلاقات بين الطرفين بوساطة إيرانية عراقية ودعم عربي.