شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق الشرقي، احتجاجات شعبية مساء اليوم الثلاثاء، إثر تفاقم أزمة المياه والكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية بشكل عام، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وبحسب مصادر محلية فإن العشرات من سكان جرمانا تجمعوا في ساحة السيوف وسط المدينة، ومن ثم انتقلوا إلى “ساحة الرئيس”، وقاموا بقطع الطرقات الرئيسية بالدراجات النارية، ما أدى إلى تحويل خطوط السير نحو الطرقات الفرعية.
وجاءت هذه الاحتجاجات بسبب تفاقم أزمة المياه والكهرباء وتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية، ووفق شبكة “الراصد” فإن نظام الأسد قام على الفور يوم أمس بوصل التيار الكهربائي بهدف امتصاص الغضب الشعبي.
من جانبها، قالت شبكة “السويداء 24” إن وسطاء كثر نقلوا وعوداً على لسان مسؤولي نظام الأسد بالعمل على التخفيف من وقع أزمتي الكهرباء والمياه في المدينة.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد واقعاً خدمياً متردياً بسبب إهمال وفساد النظام، وتحويل مقدرات البلاد لتمويل آلة الحرب وإثراء جيوب المسؤولين والضباط.