كشفت منصة سراة عن وقوف اشخاص مرتبطين ب أجهزة النظام السوري الأمنية عن اختطاف الفتاة كريستين ابراهيم من الساحل وطلب فدية من ذويها.
وقالت المنصة إنه “لا يكاد يمر أسبوع حتى تقع حادثة خطف او قتل او سرقة في مناطق ريف حمص الغربي وصولا الى الحدود اللبنانية، تابعنا ما يجري لفترة طويلة عمليات الخطف التي تجري في تلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ومليشيات مدعومة من حزب الله.
وأضاف مصدر في المنصة لموقع غلوبال جستس سيريا نيوز “كثرت عمليات الخطف والسلب وطلب الفدية والقتل أحيانا، ةتابع فريقنا إحدى القضايا وهي قضية فتاة مخطوفة تدعى كريستين ابراهيم من قرية بيت المرج في الساحل السوري ، وتظهر في الفيديو الذي حصل عليه فريقنا تناشد ذويها بدفع الفدية وتظهر عليها اثار التعذيب والضرب.
وأضاف المصدر أنه “طلب الخاطفون من الاهل مبلغ 60 الف دولار، بعد متابعة لعدة ايام تمكن فريقنا من معرفة هوية الخاطفين وهم ( خ ز – م ز – ع ز واشخاص اخرين ) وتبين ان لهم علاقات بجهات امنية من النظام في ( الفرع ٢٦١امن عسكري ) والفرقة الرابعة وهم ايضا من قاموا بخطف المسن السوري المنحدر من ريف ادلب.
و وانتشر مقطع فيديو له قبل أيام , عمليات الخطف هذه تتم بعلم وبأوامر من قادة بالفرقة الرابعة ومسؤولين امنيين بقصد الفائدة المادية ولأهداف امنية , الأسباب الأمنية تتلخص كما يلي , كل العاملين بتهريب البشر باتجاه لبنان والعكس هم على صلة مباشرة بمخابرات النظام ولديهم أوامر بإرسال أسماء من يرغبون بالذهاب تهريبا الى لبنان ومن يكون منهم مطلوبا امنيا للنظام.
و يقوم المهربون بتسليمه للمخابرات ويتم اقتياده للمعتقل بحيث يختفي وأهله لا يعرفون اين وكيف , واما الأسماء التي لا يوجد بحقها طلب أمني ويشتبه المهربون ان حالته المادية جيدة فيقومون بخطفه والتواصل مع اهله للحصول على فدية , تتدخل الجهات الأمنية فقط اذا كان المخطوف شخص مهم وتم خطفه عن طريق اشخاص لا تربطهم علاقة لهم بالأمن كما حصل مع الدكتور عبد الرزاق الزيني الذي خطف من مشفى الرازي بحمص صيف العام الماضي وتم اطلاق تحريره من قبل مخابرات النظام والقبض على الخاطفين لانهم ليسوا من المتعاملين مع المخابرات.
وبحسب المنصة فقد قامت قوات من مخابرات النظام والفرقة الرابعة وحزب الله ومجموعات من جيش النظام بعد ظهر اليوم بتطويق كل من قرى حاويك والفاضلية والقصر التابعين لحمص بالقرب من الحدود اللبنانية وذلك بحثا عن الفتاة المذكورة , وفي معلومات لم تتاكد لنا بعد فقد تم تحريرها من منطقة وادي خالد بالقرب من الحدود اللبنانية في بلدة وادي خالد سملها للمخابرات رئيس البلدية محمد السالم.
نشر هذا الموضوع بالتعاون بين موقع غلوبال جستس سيريا نيوز مع منصة سراة