زار وفد كويتي يضم شخصيات سياسية ودبلوماسية العاصمة السورية دمشق، حيث تم بحث إمكانية إعادة افتتاح السفارة الكويتية.
ووفقاً لموقع “+963” المحلي، التقى الوفد مع مسؤولين من النظام السوري بحضور سفير النظام لدى الكويت، تميم مدني، الذي نظم اللقاء منذ شهر، وكان من المقرر أن تتم الزيارة في الأول من يوليو، لكنها تأجلت لأسباب فنية.
ويقيم أعضاء الوفد في فندق “فورسيزن” وسط دمشق، الذي يتمتع بحماية أمنية مكثفة من قبل النظام السوري.
وعلى الرغم من هذه الخطوات، أكد وزير الخارجية الكويتي السابق، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، عدم وجود خطط للتطبيع مع النظام السوري.
وأضاف الوزير أن الكويت لا تنوي إعادة التواصل مع بشار الأسد، رغم الظروف الإنسانية الصعبة في البلاد. ومع ذلك، لم تعارض الكويت عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، لكنها لم تتجه نحو تطبيع العلاقات بشكل مباشر.
وفي عام 2012، أصدر مجلس الأمة الكويتي بياناً استنكارياً ضد الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، داعياً الحكومة إلى دعم الشعب السوري، وأيد الدعوات لإحالة الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية.