توقع رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز المعقالي، أن ارتفاع الأسعار في شهر رمضان سيزداد لنحو 15% في مناطق سيطرة النظام، بعد أن ارتفعت نحو 30% للمنتجات المحلية منذ بداية العام.
وأكد أن رفع الرواتب والأجور في القطاعين العام والخاص أصبح حاجة وليس ضرورة في ظل انعدام القوة الشرائية نتيجة ضعف الرواتب، مطالباً حكومة النظام بإيجاد حلول مناسبة وليس اللجوء إلى الحلول “الترقيعية”.
ودعا إلى إيجاد تنافسية في ظل عدم قدرة وزارة التجارة الداخلية على ضبط الأسعار، مؤكداً أن معالجة الواقع أصبح أكبر من قدرات حكومة النظام.
ولفت إلى أن بعض الأسر أصبحت تشتري البطاطا بالحبة، مشيراً إلى أن البروتينات لم تعد موجودة على مائدة السوريين، بعد أن وصل كيلوغرام اللحوم الحمراء إلى 90 ألف ليرة، وارتفع سعر كيلوغرام الدجاج إلى أكثر من 25 ألف ليرة.
ونبه إلى أن الغش بات موجوداً في أغلب الصناعات الغذائية المنتجة محلياً مثل الألبان والأجبان التي أصبحت بلا قيمة غذائية، موضحاً أن بعض المنتجات انخفضت أسعارها على حساب الجودة والقيمة الغذائية، في ظل ضعف القدرة الشرائية.