وثقت الأمم المتحدة مقتل 25 مدنياً وإصابة 28 آخرين جراء التصعيد الذي شهدته منطقة شمال شرقي سوريا خلال الأيام القليلة الماضية بين قوات الأسد وقسد.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في 6 آب الجاري، وردت تقارير عن تصعيد كبير في عدة مناطق على الضفة الشرقية لنهر الفرات بمحافظة دير الزور، وورد أنها امتدت إلى الخط الغربي.
وأضاف المكتب في تقرير: “على الرغم من التصعيد الكبير في الأعمال العدائية النشطة على جانبي النهر، لم يحدث أي تحول في السيطرة، على الرغم من أن الوضع لا يزال متقلباً”.
وأشار إلى أنه “بالتوازي مع ذلك، وردت تقارير عن تطويق كامل وحظر الوصول في منطقتي سيطرة نظام الأسد في مدينتي الحسكة والقامشلي، المرتبطتين بالتصعيد في دير الزور”.
وأكد أن “بعض البنية التحتية العامة الحيوية أصبحت مستهدفة أو مستخدمة لأغراض عسكرية، مما أدى إلى زيادة المخاطر التي تهدد وصول المدنيين إلى الخدمات على ضفتي النهر”.
كذلك أشار التقرير إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين من ضفتي النهر إلى مناطق أكثر أمناً أو إلى مناطق البادية، موضحاً أنه “لا تزال الأعداد قيد التأكيد حتى إصدار هذا التقرير”.
كما ندد بمنع دخول جميع شاحنات المياه من الدخول إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في الحسكة، منذ 7 آب الجاري، ما أثر على وصول ما لا يقل عن 80 ألف شخص إلى المياه الصالحة للشرب.