ثبتت قوات النظام السوري حاجزاً أمنياً عند المدخل الشمالي لمدينة السويداء، بما في ذلك وضع حواجز إسمنتية في منتصف الطريق لتنظيم المرور.
ونقلت شبكة “السويداء 24” المحلية عن مصدر على صلة بالأجهزة الأمنية، أن فرعي أمن الدولة والمخابرات الجوية سيكونان المسؤولين عن الحاجز، على أن تؤازرهما دورية من المخابرات العسكرية، وأخرى من القوات الحكومية ليكون الحاجز بمثابة نقطة تفتيش مشتركة.
وقال المصدر إن تعليمات صدرت لعناصر الحاجز، بعدم اعتراض المطلوبين للخدمة العسكرية، مضيفاً أن الهدف الرئيس يتعلق بملفي “مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات”.
وبحسب معلومات حصلت عليها “السويداء 24″، فإن منطقة الحاجز باتت مجهزة بخدمة الإنترنت منذ نحو ثلاثة أيام، وسط ترجيحات بأن يكون الأمر مرتبطاً بإجراء “الفيش” الأمني للعابرين عبر الحاجز.
وكانت قوات النظام بدأت قبل نحو شهرين بالتحضير لنصب الحاجز، الأمر الذي أثار ردود فعل شعبية غاضبة، ثم تطور إلى اشتباكات مسلحة، قبل أن ينتهي بتدخل مرجعيات دينية لحل الخلاف.