عقدت لجنة الاتصال العربية الوزارية المعنية بسوريا اجتماعاً، يوم أمس الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت الأمانة العامة في بيان أن اللجنة “قررت تشكيل فريق من الخبراء لدراسة الموضوعات التي تتابعها مع نظام الأسد، وأكدت على ضرورة تحديد موعد الاجتماع المقبل في العاصمة العراقية بغداد”.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام عربية، شهد الاجتماع مشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق ولبنان، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية النظام، فيصل المقداد.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، شارك في الاجتماع، بهدف “تعزيز الدور العربي لتسوية الأزمة السورية” بالتعاون مع عدد من الدول العربية.
كما أشارت “واس” إلى أن الاجتماع تناول “تعزيز الدور العربي في حل الأزمة السورية ومعالجة تداعياتها السياسية والأمنية والإنسانية”.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية على مشاركة وزير الخارجية أيمن الصفدي في الاجتماع، حيث “تم بحث سبل التوصل إلى حل شامل للأزمة السورية”.