رحبت المنظمات والتيارات المشكلة لـ “تحالف استقلال سورية” بالتواصل الذي أجرته، وتجريه، معها الهيئات والشخصيات الوطنية السورية منذ الإعلان عن الدعوة لإنشاء التحالف.
وأكدت على الهدف المشترك الذي يسعى إليه السوريون الأحرار في سبيل استعادة قرارهم المستقل والحرّ، دون تبعية أو إرادة مسلوبة، موكدةً على المحدّدات التالية:
ويؤكد “تحالف استقلال سورية” على أن المنظمات والتيارات التي يتشكل منها، وتلك التي سوف يجري التنسيق معها في القادم من الأيام، لن تكون إلا رافداً لرغبة السوريين الشعبية في الداخل بمختلف مناطقه، وفي بلاد اللجوء والشتات، بالتعبير عن قضيتهم وحقوقهم وعدم السماح لأي جهة كانت، بتذويبها في ما سمّي بالتطبيع مع نظام بشار الأسد الإجرامي المدان.
“منظمة ميزان للدراسات القانونية وحقوق الإنسان” و”منظمة دمشق للثقافة والدراسات والتنمية”، إذ تقدّران الجهود الوطنية للمنظمات والتيارات في “تحالف استقلال سورية”، وانطلاقاً من حياديتهما المهنية، تؤكدان أن دورهما فقط استشاري في إطار قضايا الدفاع عن الضحايا والعدالة بشقيها في الإنصاف والمحاسبة، والضغط من أجل عدم تجاوزها في أية تسوية سياسية، ولذا فهما ليستا عضوين في أي تشكيل أو تحالف سياسي، وذلك لحرصهما عى المحافظة على المهنية في البعدين الحقوقي والفكري، والتي ستمكّنهما دوماً من تقديم الوثائق والدراسات والاستشارات، وهذا الحياد العلمي والحقوقي هو مظهر أساسي من مظاهر استقلال القرار السوري.
ينوّه “تحالف استقلال سورية” إلى أنه منفتحٌ على المنظمات والتيارات السورية التي تشترك معه في الإيمان بضرورة استرداد القرار السوري المستقل الذي يليق بسورية وشعبها وتضحياته العظيمة، وعلى ذلك سيعمل نحو المزيد من مدّ الجسور مع أولئك السوريين والسوريات الذين لم يفقدوا الأمل من انتصار ثورتهم بعد.