أعرب وزير الصحة بحكومة تسيير الأعمال في #دمشق حسن الغباش، عن استعداد النظام لتقديم أي مساعدة للمصابين من مقاتلي حزب الله، بعد انفجار أجهزة اتصال يستخدمها المئات من عناصر “حزب الله” اللبناني، بوقت متزامن تقريباً في #لبنان وسوريا، أمس، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، بينهم طفلة، وإصابة الآلاف.
وخلال اتصال هاتفي مع وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض، عرض الغباش استقبال المصابين في مشافي #سوريا، أو إرسال فرق طبية لتقديم العون والمساعدة، وفق وزارة الصحة.
وأدان النظام ما اسماها، “الجريمة الدموية” التي ارتكبتها إسرائيل في #لبنان، من خلال تنفيذ “هجوم إلكتروني” أدى إلى تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها المئات من عناصر “حزب الله” اللبناني.
وقالت وزارة الخارجية بحكومة تصريف الأعمال في بيان، إن إسرائيل استخدمت “التكنولوجيا كوسيلة لنشر القتل وسفك الدماء في سابقة لا مثيل لها”.
واعتبرت أن هذا “العدوان الإرهابي” الذي ارتكبته إسرائيل، يعكس رغبتها في توسيع رقعة الحرب وتعطشها إلى سفك المزيد من الدماء.
ودعا البيان، جميع دول العالم وشعوبها إلى إدانة العدوان الإسرائيلي “الآثم” على لبنان بشكل “لا لبس فيه”، معربة عن تضامنها القوي مع الشعب اللبناني.
ولم يتطرق البيان إلى إصابة العديد من عناصر “حزب الله” في سوريا إثر انفجارات بأجهزة اتصال، تزامناً مع التفجيرات في لبنان.