ألقت “حركة التحرير والبناء”، القبض على ثلاثة متهمين بارتكاب جريمة قتل أربعة مدنيين أكراد في مدينة جنديرس، وسلمتهم لقيادة “الشرطة العسكرية” في “الجيش الوطني السوري”.
الشيخ عبد الله الشيباني قال في تسجيل مصور إن الحركة فتحت تحقيقاً بالحادثة بعد أن أصدرت بياناً ينفي تبعية القاتل لها.
وأشار إلى أن التحقيقات أفضت إلى مكان اختباء المتهم بارتكاب الجريمة، ليتمكن عناصر “الحركة” من إلقاء القبض على المتهم (17-18 عاماً) وينحدر من بلدة خشام بريف دير الزور.
وفي سياق متصل، شهدت بلدة جنديرس بريف حلب، انتشاراً أمنياً مكثفاً لعناصر “هيئة تحرير الشام”، وسط أنباء عن سيطرتها على مقار عسكرية تابعة لـ”جيش الشرقية”، وذلك على خلفية وقوع جريمة القتل في المدينة.
وانتشر عناصر “تحرير الشام” بكثافة في شوارع مدينة جنديرس، وسيطروا دون قتال على مقار فصيل “جيش الشرقية”.
وأكدت المصادر أن “الهيئة” لم ترسل أرتالاً جديدة إلى جنديرس، موضحة أن العناصر الذين انتشروا في المدينة هم موجودون بالأساس منذ دخول “تحرير الشام” إلى المنطقة في تشرين الأول الماضي، بعد مواجهات عسكرية مع فصائل “الجيش الوطني”.