أصدرت اللجنة السياسية في السويداء توضيحاً للرأي العام حول موقفها من المشاركة في مؤتمر بروكسل الذي رعته مسد.
وجاء في البيان “إن حضور اللجنة السياسية في مؤتمر القوى الديمقراطية (مسار) بصفة ضيف لا يعني بأي شكل أي تحالف مع أي جهة راعية للمؤتمر أو مشاركة فيه، بل هو خطوة على طريق الانفتاح على الحوار مع السوريين من دون استثناء عرقي أو ديني أو مذهبي”.
كما أوضحت اللجنة السياسية في رسالتها التي قدمتها في المؤتمر تمسكها بالقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254 كمدخل وحيد للحل السوري والانتقال السياسي المنشود. إن رسالة اللجنة السياسية توضح ضرورة الحل السوري الشامل بحضور كل الفرقاء السوريين مهما اختلفت مشاربهم ضمن الإطار الوطني الجامع.
كما تمنت اللجنة التوفيق للمشاركين في هذا المؤتمر ونجاح مساعيهم كخطوة نحو الوصول إلى الحل السوري الشامل.
واعتبر البيان “إن مشاركة اللجنة السياسية كضيف هي فرصة لتعريف الفرقاء السوريين بموقف حراك السويداء السلمي، ولا يعني بالضرورة تبني أي مقررات عن هذا المؤتمر”.
وخلال احتجاجات ساحة الكرامة في السويداء ندّد المشاركون بمؤتمر “مسار” بروكسل الذي يتزامن انعقاده مع حراك اليوم الجمعة في مدينة السويداء.
إضافة إلى ذلك، عبّر المحتجون من خلال لافتاتهم وهتافاتهم عن رفضهم مشاركة “اللجنة السياسية” لحراك السويداء، ضمن فعاليات مؤتمر “مسار” المنعقد اليوم الجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسل، والذي تنظّمه “قوات سوريا الديمقراطية/ قسد” وجناحها السياسي “مسد”.
ورفع المشاركون لافتات منددة بالمؤتمر الذي وصفوه بأنه “مؤتمر قسد”، كتب عليها: “حراك السويداء لا يشارك في مؤتمر تنظمه منظمة إرهابية كقسد”، و”ساحة الكرامة لا تمثلها المشاريع الانفصالية”.