كشفت مجلة “فورين أفيرز”، في تقرير أن النظام السوري استغل الزلزال لتحقيق مكاسب كبيرة بعد تحويل “الكارثة إلى سلاح”.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أن العالم باستطاعته مساعدة الضحايا دون تقوية النظام.
ويعتقد التقرير أن الزلزال غيّر موازين القوى في سوريا بطريقة لم يتوقعها أحد، وفي ظل عدم تقديم المساعدات اللازمة لمناطق شمال غرب سوريا بطريقة تساعد على التعافي، فإن الميزان قد ينحرف لصالح النظام.
وأشارت المجلة: “لطالما حاول الأسد معاقبة المدنيين كوسيلة لتحقيق أهداف الحرب التي شنها ضدهم، ويبدو أن الكارثة تساعده الآن”.
وأشار التقرير إلى أن الزلزال منح النظام وروسيا فرصة للضغط على مناطق سيطرة المعارضة من خلال التحكم بالمعابر الحدودية لإدخال المساعدات، داعية المجتمع الدولي والمانحين إلى عدم السماح باستخدام الكارثة لصالح دمشق وموسكو.
ولفتت المجلة إلى أن الغرب والولايات المتحدة تخليا عن جهود التوصل لتسوية أو نقل السلطة في سوريا، لكن في الوقت نفسه لا يريد الغرب منح رئيس النظام بشار الأسد نصراً حاسماً، وكانت النتيجة هي “نزاع مجمد”.