أثبت تحقيق استقصائي، ضلوع مسؤولين كرواتيين رفيعي المستوى لقيامهم ” بانتهاكات” ضد طالبي لجوء، بينهم سوريون، وإشرافهم على اتصالات سرية حول عمليات “ردع المهاجرين بعيداً عن الحدود”.
وأكد التحقيق المشترك بين وسائل إعلامية عدة، بينها “لايت هاوس ريبورتس” و”تلغرام” الكرواتية، إن كبار المسؤولين الكرواتيين ترأسوا مجموعة سرية على تطبيق “واتساب”، شاركت شرطة الحدود فيها معلومات خطيرة وحساسة وبيانات حول اعتقال طالبي لجوء، بين عامي 2019 و2020.
ونوّه التحقيق الى أن المجموعة استعملت لتبادل المعلومات حول القبض على أكثر من 1300 طالب لجوء، معظمهم سوريون وأفغان وباكستانيون.
وأضاف التحقيق أن هذه الرسائل كانت غالباً مرفقة بصور للأفراد، ووجوههم ظاهرة للعيان، وفي بعض الحالات يُجبرون على الاستلقاء على وجههم على الأرض أو خلع أحذيتهم.
من جهته ،قال كبير المساعدين في “مجلس سياسة التحول الديمقراطي” البحثي الألماني بودو ويبر، إن المجموعة تؤكد الأنباء عن أن “حملة صد الشرطة الكرواتية الموثقة جيداً، موجهة من وزارة الداخلية”.
أيضاً، شككت السلطات الكرواتية بصحة هذه الرسائل والصور، ونبهت على عدم نشر البيانات الشخصية لموظفي الشرطة.