كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تضرر ما يقارب 152 مرفقاً صحياً بينها سبعة مستشفيات في شمال غربي سوريا جراء الزلزال.
رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قال في مؤتمر صحفي إن الأطراف المتحاربة في سوريا لاعتبار الزلزال “فرصة للتحاور والتوصل إلى حل سياسي
وأشار غيبرييسوس “يعتقد السوريون في الواقع أن الزلزال أهون الشرين. إنه شر آخر ولكنه أهون شر مقارنة بسنوات الحرب، وليس فقط ذلك: النزوح والانهيار الاقتصادي”.
وأوضح: “الجميع يدرك أي نوع من الجحيم يعيشه الشعب السوري”.
وناشدت المنظمة بجمع مبلغ 84.5 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الصحية بعد الزلزال في سوريا و تركيا.
وقالت المنظمة في بيان: “المناشدة الأولية تتناول الموقف الصحي في الدولتين بعد هذه الكارثة الإنسانية والتهديدات الرئيسية للصحة، واستجابة المنظمة منذ وقوع الزلزال وأولويات التعامل مع التداعيات الصحية في البلدين”.