تواصلت معاناة الأسر المنكوبة من الزلزال في مدينة جنديرس بريف حلب شمال سوريا، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر، بما في ذلك عائلات لا تزال تبحث عن أبنائها.
ونقل راديو “صوت ألمانيا” عن الباحثة السياسية ومسؤولة الإغاثة الطارئة في منظمة “ميديكو إنترناشونال” رضوى إبراهيم، أن معظم الناس في جنديرس يعيشون بالخيام في ظروف صعبة، “ومن لم يفقد منزله وممتلكاته، أصبح عاطلاً عن العمل أو لديه أقارب ما زالوا مفقودين”.
من جهته، لفت مدير المجلس المحلي في مدينة جنديرس يزن الناصر، إلى جهود يقوم بها المجلس للتوثيق، والتقاط صور الجثث قبل دفنها، مشيراً إلى صعوبة التعرف على هوية بعض الجثامين، نتيجة تشوهها بدرجة كبيرة.
بدورها، قالت إبراهيم، إن هياكل الدعم النفسي والاجتماعي تكاد تكون منعدمة، مضيفة أن الكفاءات المتخصصة الموجودة بالمنطقة تركز جهودها في الغالب على الأطفال، “ما يؤدي إلى وجود نقص كبير في تقديم الدعم النفسي للبالغين”.