يواجه اللاجئين السوريين في فرنسا العديد من العقبات التي تمنعهم من الاندماج بينها اللغة وصعوبة العثور على عمل والتهميش، إضافة إلى العنصرية.
ونقلت وكالة الأناضول عن الصحفي الفرنسي من أصل جزائري خالد سعيد مهند، قوله إن فرنسا رفضت طلبات لجوء الغالبية العظمى من السوريين، موضحاً أن عدداً قليلاً جداً من السوريين لا يتجاوز 30 ألفاً حصلوا على حق اللجوء في فرنسا.
وأشار مهند أن السلطات الفرنسية تقدم جميع أنواع البرامج المجانية لتعليم اللغات للاجئين، لكن لا يزال الأمر غير سهل بالنسبة لهم “ومن الصعب جداً تعلم لغة جديدة للاجئين الذين تزيد أعمارهم عن 30 و40 عاماً”.
ولفت الصحفي الفرنسي إلى أن اللاجئين السوريين يستقرون في مناطق ريفية بعيدة عن مراكز المدن بحجة عدم وجود مكان لهم، ما يحول دون اندماجهم في الحياة الاجتماعية.
ونوه مهند إلى أن فرنسا ترحب بالأوكرانيين كأنهم “نجوم” وليسوا لاجئين، فيما يتم طرد اللاجئين السوريين علانية بالقول: “ليس لدينا غرف كافية”، معتبراً أن السوريين “ضحايا ثانويون” للعنصرية والإسلاموفوبيا، التي تستهدف بالدرجة الأولى، المهاجرين من تونس والجزائر والمغرب.