أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تعمل على خارطة طريق لتوفير العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال جاويش أوغلو: إن تركيا اتخذت التدابير اللازمة على حدودها مع سوريا وإيران، مؤكداً أن مشكلة الهجرة لا يمكن حلها بخطابات الكراهية أو الوسائل الشعبوية.
وأضاف: “قمنا بإعادة 550 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم، وهذا العدد غير كافٍ وسيتم إعادة المزيد من اللاجئين إلى بلادهم”.
وأردف: “نحن بحاجة إلى إرسالهم ليس فقط إلى المناطق الآمنة، ولكن أيضاً إلى الأماكن التي يسيطر عليها النظام، لذلك علينا أن نرسلهم إلى المدن التي أتوا منها، ولهذا بدأنا في التواصل مع النظام، وقد اتخذنا قراراً ببناء البنية التحتية لهذه الخطوة”.
وأشار إلى أنه سيتم العمل على خارطة طريق لتوفير العودة الآمنة للاجئين وإعداد البنية التحتية، مضيفاً: “سيعودون، نحن مصممون على إعادتهم لكن يجب أن نفعل ذلك بطريقة تليق بالكرامة الإنسانية”.
وشدد جاويش أوغلو على أن إحياء العملية السياسية ومكافحة الإرهاب وتطهير سوريا من الإرهاب وعودة اللاجئين بأمان إلى بلادهم، أمور مترابطة.
كما أشار إلى أن الأكراد السوريين في تركيا لا يريدون العودة إلى حيث يوجد الإرهاب، وأنهم يتعرضون لاضطهاد حزب العمال الكردستاني.