أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز المساءلة عن انتهاكات النظام السوري.
وأشار بلينكن في بيان وصل إلى “غلوبال جستس سيريا نيوز” نسخة منه إلى أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الثلاثاء، عقوبات بموجب قانون قيصر على شركتين سوريتين للحوالات، وثلاثة أفراد تابعين لها يقدمون الدعم المالي لنظام الأسد.
وقال: “قامت شركتا الصرافة ومقرهما دمشق، بتسهيل تحويلات بملايين الدولارات منذ عام 2021 إلى حسابات في مصرف سوريا المركزي، كما استخدم حزب الله المصنف من قبل الولايات المتحدة شركات الصرافة هذه لتحويل الأموال من دول إقليمية أخرى إلى سوريا”.
وتستند هذه الإجراءات إلى جهود أوسع لحرمان حزب الله وإيران من الموارد المالية المستخدمة للحفاظ على أنشطتهما الخبيثة في المنطقة، بحسب بلينكن.
وزير الخارجية الأمريكي أضاف: “تُظهر أفعالنا اليوم كذلك أن التزام الولايات المتحدة بتعزيز المساءلة عن انتهاكات نظام الأسد وتحقيق العدالة للضحايا لا يتزعزع”.
وأوضح أن أي شخص أجنبي يقدم عن عمد دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً مهماً، أو يشارك في صفقة كبيرة مع النظام السوري، يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية.
وأردف: “نواصل حث دول المنطقة على النظر بعناية في الفظائع التي يرتكبها النظام على الشعب السوري، والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فضلاً عن جهود النظام المستمرة لحرمان جزء كبير من البلاد من وصول المساعدات الإنسانية.
وتابع: “سنستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا للضغط من أجل الإصلاح وتعزيز المساءلة لأولئك الذين يستفيدون من فظائع نظام الأسد والإنكار الصارخ لحقوق الإنسان”.
واليوم فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة الفاضل للصرافة والتحويلات، وشركة الأدهم للصرافة، وعلى فاضل معروف بلوي، ومعروف بلوي، ومحمد معروف بلوي، بموجب الأمر التنفيذي 13582 وقانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا.