أصدر النائبان الأمريكيان فرينش هيل وبريندان بويل، الرئيسان المشاركان لمجموعة ”أصدقاء سورية الحرة والمستقرة والديمقراطية”، بياناً يوم أمس الثلاثاء، استنكرا فيه زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق ولقاءه مع بشار الأسد.
وقال البيان: إن لقاء شكري مع بشار الأسد ”يعزز قدرة الأخير على الاستفادة من الزلزال المدمر للتلاعب في طريق عودته إلى جامعة الدول العربية والاستفادة من الكارثة الطبيعية لكسب تعاطف زعماء العالم”.
وأشار البيان إلى أنه ”طوال هذه المأساة، واصلت قوات الأسد شن هجمات بالمدفعية والصواريخ على المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال في شمال غربي سورية”.
ونبه البيان إلى أنه ”لا ينبغي لأي دولة ذات سيادة أن تقع في غرام تواضع الأسد المزعوم أو الحاجة إلى المساعدة، وخاصة حليفاً للولايات المتحدة مثل مصر”.
وأضاف النائبان في بيانهما: ”لا يزال الأسد قاتلاً بربرياً لشعبه، ويجب أن يظل منبوذاً دولياً بسبب جرائم الحرب الموثقة جيداً والتي لا جدال فيها التي ارتكبها نظامه منذ ما يقرب من اثني عشر عاماً”.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، زار يوم الاثنين الماضي دمشق والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة في آذار/ مارس 2011، وذلك تحت ذريعة الاستجابة للزلزال والتعاطف مع الضحايا.