قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إن تصريحاتها السابقة، التي دعت فيها الدول العربية الساعية للتطبيع مع النظام السوري إلى الحصول على شيء مقابل ذلك، كانت “غير دقيقة بما فيه الكفاية”.
ونقلت مراسلة صحيفة “ذا ناشيونال” في واشنطن، إيلي سينيت، أن ليف أبلغت رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النائب الأمريكي جو ويلسون، أن الإدارة الأمريكية تتخذ موقفاً حازماً ضد التطبيع.
وخلال جلسة استماع أمام رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، جو ويلسون، قالت ليف إن تصريحها، في آذار/مارس الماضي، بأن على الدول العربية الحصول من النظام السوري على مقابل للتطبيع معه غير دقيق.
وشددت الدبلوماسية الأميركية على أن “موقف الإدارة الأميركية بشكل لا لبس فيه هو ضد التطبيع بأي شكل كان”، وفق ما ذكرت مراسلة صحيفة “ذا ناشيونال”في الولايات المتحدة.
وفي 17 نيسان/أبريل الماضي أعربت ليف، في حوار مع مجلة “ذا ناشيونال”، عن “تفهمها لوجهات النظر العربية في التعامل مع سوريا”.
وفي 11 أيار/مايو الماضي، قدم أعضاء في الكونغرس من الحزبين الأميركيين مشروع قانون يهدف إلى منع الحكومة الأميركية من الاعتراف ببشار الأسد كرئيس لسوريا، وتعزيز قدرة الولايات المتحدة على فرض عقوبات تمنع الدول من تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وسيفرض القانون، الذي يحمل اسم “قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد لعام 2023″، عقوبات على الدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول التي أعادت العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري.