استنكر الائتلاف الوطني السوري، الصمت الدولي تجاه تصعيد قوات النظام السوري وروسيا على مناطق الشمال الغربي.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ تعليقاً على تجدد القصف على ريفي إدلب وحلب إن الشعب السوري يواجه وحيداً الآلة الحربية الروسية التي تدعم نظام الأسد.
وأضاف: “الشعب السوري ما زال يُقتل ويُقصف منذ أكثر من 12 عاماً دون جهود حقيقية لإيقاف شلال دماء السوريين وردع نظام الأسد والعمل على محاكمته”.
واعتبر أن عودة التصعيد تشكل تهديداً لحياة ملايين السوريين في مناطق الشمال الغربي على الرغم من الوضع الإنساني المتردي لمعظم العائلات.
وشدد على أن “نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بأي حل سياسي يخلص سوريا من مأساتها، وهم مستمرون بالنهج العسكري وذلك في غياب إرادة بتطبيق القرارات الدولية المتفق عليها، وعلى رأسها القرار 2254، وتحقيق الانتقال السياسي، ومحاسبة نظام الأسد على آلاف الجرائم التي ارتكبها”.
الجدير بالذكر أن قوات النظام السوري وروسيا ارتكبت الأربعاء مجزرة في بلدة كفرنوران غرب حلب راح ضحيتها 3 مدنيين من بينهم طفل ووالده، وذلك إثر قصفها بالمدفعية الثقيلة.