نفى رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام، حدوث تقارب بين الأنظمة الاقتصادية المعمول بها بين السعودية والنظام السوري حتى الآن.
ولفت اللحام إلى عقبات عدة أمام ذلك، بينها صعوبة تحويل الأموال، والعقوبات المفروضة على النظام من قبل الولايات المتحدة، الأمر الذي من شأنه وضع العثرات أمام موضوعي الاستيراد والدفع.
واعتبر أن النتائج المرجوة من إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي بين سوريا و السعودية تحتاج بعض الوقت.
ونقلت صحيفة البعث الموالية عن اللحام قوله إن الاستثمار السعودي في سوريا تعترضه الكثير من الصعوبات في الوقت الحالي، من حيث صعوبة تسديد القيم والسفر والتحرك والتأشيرات، “لكنها مسألة وقت، وبعدها تكون الاستفادة حقيقية للجانبين”.
ورأى أن تصميم الجانبين السوري والسعودي على تسهيل الأمور “واضح وملحوظ، ويبدو ذلك على أشده من خلال قيام الجانب السوري بدعوة الجانب السعودي للعودة للاستثمار في سوريا.. رغم أن هذه الدعوة هي دعوة محبة”.
وأعرب اللحام عن تفاؤله، لجهة التسهيلات الكثيرة التي ستشهدها سوريا مع باقي الدول، شريطة الابتعاد عن البيروقراطية، والاعتماد على اقتصاد السوق لتسهيل التصدير والاستيراد.