أدان الدكتور هشام نشواتي المدير التنفيذي لمنظمة “سوريا طريق الحرية”، المجزرة التي ارتكبتها روسيا في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، يوم أمس الأحد، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقال نشواتي في حديث خاص لموقع “غلوبال جستس سيريا نيوز”: “إن المجتمع الدولي ودول العالم الحر، مطالبين بالوقوف أمام مسؤولياتهم في الدعوة لحماية المدنيين الواقعين تحت نير الاحتلال في سوريا”.
كما طالب نشواتي المجتمع الدولي بالتنديد بمجازر روسيا في سوريا عبر ممثلي الدول في الأمم المتحدة، والدعوة لوقف إرهابها ومجازرها ورحيل قواها العسكريه المحتلة عن الأراضي السورية، والتوقف عن دعم نظام الاسد اللاشرعي.
وأعرب نشواتي عن تطلعه إلى “اليوم الذي تنطلق فيه مقاومة شعبية ضد الاحتلالين الروسي والإيراني ونظام الأسد الديكتاتوري لتحرير التراب السوري”.
وأضاف: “ونتطلع قريباً إلى أن يتحرر الشعب الروسي من استبداد وظلم وديكتاتورية نظام فلاديمير بوتين المافياوي، أملاً أن ينعم كلاً من الشعبين الروسي والسوري بحريته وبالتحرر من قمع نظامي الاستبداد نظام بشار الأسد ونظام فلاديمير بوتين”.
وأصدرت منظمة “سوريا طريق الحرية”: بشدّة مجزرة جسر الشغور التي ارتكبها الطيران الروسي.
وقالت في بيانها “تناقلت وسائل الإعلام أخبار الغارات الروسية على الشمال الغربي من سورية، حيث شنّت طائرات الاحتلال الروسي غارات على سوق شعبي لبيع الخضار والفواكه ما أدّى إلى استشهاد أحد عشر شخصاً من المدنيين المسالمين، وجرح عددٍ كبيرٍ منهم”.
وأضافت “منظمة “سوريا طريق الحرية” إذ تدين بشدّة المجزرة الروسية في مدينة جسر الشغور، وتطالب القوى الدولية بإدانة العدوان الروسي على الشعب السوري، تطلب من منظمة الأمم المتحدة القيام بدورها برفض هذا العدوان الهمجي الوحشي الروسي، والعمل على وقفه، وعلى رحيل قوات الاحتلال الروسي عن الأراضي السورية”.
الجدير بالذكر أن الطائرات الروسية ارتكتب مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، يوم أمس الأحد، حيث استهدفت سوقاً للخضروات بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 61 آخرين.