تقدّمت الإدارة الأمريكية باستراتيجيتها وتقريرها في وقت سابق من هذا الأسبوع للكونغرس الأميركي أصولاً والتي تشمل مواجهة اتجار النظام بالمخدرات.
ونشرت وزارة الخارجيّة الأمريكية نسخة (علنيّة) عن الاستراتيجيّة وذلك بعد انقضاء المهلة القانونية التي وضعها الكونغرس لإدارة بايدن.
و ألزم قانون الكبتاغون الذي أقِرّ نهايةَ العام الماضي الإدارةَ الأميركية وضعَ استراتيجيّةٍ مشتركة بين الوكالات الأميركية المختلفة لمكافحة اتّجار نظام الأسد بمخدّرات الكبتاغون وتقديمها للكونغرس.
ودخل قانون مكافحة الكبتاغون حيّز التنفيذ، بعد مضي 180 يوماً على إقراره من قبل مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتّحدة وتوقيعه من الرئيس جو بايدن في 23 كانون الأوّل/ ديسمبر 2022.
وتنفيذ القانون سيكون عبر خطة مكتوبة مقدّمة إلى لجان مختصة في الكونغرس من قبل وزارات الدفاع والخارجية والخزانة، ومديريات مكافحة المخدرات والاستخبارات والبيت الأبيض، ورؤساء الوكالات الفيدرالية ذات الصلة.
وفي سياق آخر، تقدم مجموعة مشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بمشروع قانون يطالب الإدارة الأمريكية بعدم الاعتراف ببشار الأسد رئيساً لسورية وبتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات، في تحذير للدول التي تطبّع علاقاتها مع النظام السوري.
وبحسب “رويترز”، يمكن للتشريع المقترح أن يمنع الحكومة الفيدرالية الأمريكية من الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سورية، يقودها بشار الأسد الذي يخضع لعقوبات أمريكية.
كما يهدف إلى توسيع نطاق قانون قيصر الذي بموجبه فرضت واشنطن عقوبات قاسية على سورية منذ عام 2020.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في الكونغرس فإن التشريع “هو رد على إعادة الأسد إلى الجامعة العربية، وتحذير لتركيا والدول العربية من أنه إذا تعاملوا مع نظام الأسد، فقد يواجهون عواقب وخيمة”.