رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤسسة مستقلة للكشف عن مصير المفقودين في سوريا.
وأكدت السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد وجود أكثر من 155 ألف شخص معتقل تعسفياً أو مفقود في سوريا.
وأشارت غرينفيلد في بيان إلى أنه “لا يمكن القبول بالوضع الراهن”، مضيفة أن “المعتقلين والمعذبين والمقتولين ليسوا وحدهم الضحايا في سورية، بل أسرهم أيضاً”.
وأردفت: “سنواصل العمل مع هذه الأسر ومع حلفائنا وشركائنا والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتحقيق السلام والعدالة وتمكين الأسر السورية من تحديد نهاية لهذه المسألة”.
ويوم الخميس الماضي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار ينص على إنشاء مؤسسة مختصة بالكشف عن مصير عشرات آلاف المفقودين أو المختفين قسراً في سوريا.
وتبنت الجمعية العامة القرار بأغلبية 83 صوتاً من أصل 193 دولة، مقابل 11 ضده وامتناع 62 عن التصويت.
وبموجب القرار يمكن للأمم المتحدة مساعدة ذوي المفقودين في العثور على بعض الإجابات عن أبنائهم، كما ستكون المؤسسة وسيلة لتسجيل القضايا وتوحيد المعلومات المتوفرة والتنسيق مع الآليات القائمة الأخرى لمعالجة هذه المشكلة.
الجدير بالذكر أن القرار لاقى تأييد قطر والكويت فقط من بين الدول العربية التي امتنعت جميعها عن التصويت.