زعمت روسيا أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لتنفيذ هجوم كيميائي في سوريا، بقصد “عرقلة التطبيع العربي مع النظام السوري”.
وادعى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي في بيان أن نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، جيمس ميلوي، يقود أنشطة “داعش” في جنوب سوريا وفي دمشق.
ونقل البيان عن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، زعمه أن “الأنغلو ساكسون، كما يفعلون عادة، يستعدون لدعم مكائدهم بحملة إعلامية قوية، هدفها هو أن يُظهروا لدول العالم العربي بأن خيارهم المتمثل باستئناف الحوار مع الرئيس بشار الأسد كان “خطأ استراتيجياً”، وأن أولئك الذين لا يوافقون على هذا النهج مهددون بشكل مباشر بالعقوبات”.
وأضاف البيان: “يبذل فريق بايدن قصارى جهده لتعطيل التطبيع العربي – السوري وتشويه سمعة القيادة السورية، وتحقيقاً لهذه الغاية يحضّر لاستفزازات، بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية السامة”.
كما ادعى البيان أن القوات الأمريكية سلمت تنظيم “داعش”، جنوبي سوريا، صواريخ مزودة برؤوس تحتوي على مواد سامة.
وتابع: “الأمريكيون لم ينسوا التابعين لهم من داعش في جنوب سوريا، فقد سلموهم صواريخ مزودة برؤوس حربية مزودة بمواد سامة، قرب مناطق الحوية وزافريا، على مقربة من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية”.
الجدير بالذكر أن هذه الادعاءات تثير مخاوف السوريين كونها تعتبر تمهيداً لارتكاب روسيا وقوات النظام السوري مجازر جديدة واتهام أطراف أخرى بها.