وقّعت تركيا والسعودية مؤخرًا سلسلة من الاتفاقيات الهامة في مجالات متنوعة، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين.
وشهدت هذه الاتفاقيات تعاونًا مثمرًا وتبادلًا مشتركًا في الصناعات الحيوية والتقنية والاستثمار.
وتشمل الاتفاقيات الموقعة مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار المباشر بين البلدين، والتي تهدف إلى خلق بيئة استثمارية مشتركة تعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاتصال، والتي ستسهم في تبادل الخبرات والمعلومات بين دائرة الاتصال في الرئاسة التركية ووزارة الإعلام بالمملكة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاستثمارات على رأس جدول الأعمال في جولته الخليجية.
وأضاف أن التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج ارتفع إلى 22 مليار دولار مؤكداً أن محطته الثانية في جولته الخليجية بعد جدة ستكون الدوحة ومن ثم أبو ظبي.
ولفت إلى أن السعودية أهم دول المنطقة ويريد تطوير العلاقات الاقتصادية معها مشيراً إلى أن الأزمات في العالم الإسلامي تحتم التشاور والتعاون الوثيقين بين تركيا والدول الخليجية.
وفي إطار التعاون الدفاعي، تم توقيع خطة تنفيذية بين وزارتي الدفاع في البلدين، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدفاعية وتبادل التكنولوجيا.
وفي مجال الطاقة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية ووزارة الطاقة السعودية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير واستغلال الموارد الطاقوية المتجددة.
وأخيرًا، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين وزارة الدفاع السعودية وشركة بايكار التركية، بهدف تعزيز التعاون العسكري والدفاعي وتبادل التجارب والخبرات في مجال الصناعات العسكرية.
يأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار التعاون الثنائي المستدام بين البلدين، ويعكس التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعميق العلاقات في مختلف المجالات.