يعتزم مجلس الأمن طرح 3 قضايا في الملف السوري بثلاث جلسات خلال الشهر الجاري بعد ترؤسه من قبل الولايات المتحدة.
ومن ضمن الملفات الأسلحة الكيماوية والوضع الإنساني والوضع السياسي فيما اعترضت روسيا على هذا القرار خشية فرض الولايات المتحدة لأجندتها.
بدورها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن البرازيل وسويسرا المعنيتان بالملف الإنساني في مجلس الأمن الدولي، لم يتخليا عن الأمل في تمرير قرار يسمح بدخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، مشيرة إلى أن المنظمة الأممية تعمل على التفاوض مع حكومة النظام.
وأكدت غرينفيلد وجود حاجة لتبني مجلس الأمن قراراً يسمح بدخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غرب سوريا من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وحمّلت السفيرة الأمريكية، روسيا مسؤولية الوضع على الأرض، حيث لا تدخل أي مساعدات من “باب الهوى” منذ نحو شهر، وذلك بعد استخدام حق النقض (فيتو) ضد قرار كان سيسمح بتمديد تفويض إيصال المساعدات لمدة 12 شهراً، ورفض مقترح آخر بالتمديد لمدة تسعة أشهر.
وأضافت: “روسيا تحتجز هذا القرار، والشعب السوري رهينة، وهم يعلمون أنهم ليسوا من يقدمون التمويل للمساعدة الإنسانية”.
وأشارت إلى أن المساعدات الواصلة عن طريق معبري “باب السلامة” و”الراعي”، التي سمحت دمشق باستخدامهما بعد الزلزال، لا تدخل بشكل كاف ولا ترتقي لمستوى الاحتياجات.